افتتحت، مساء أمس السبت، بمركز فنون بجمال بولاية المنستير، الدورة الأولى لمهرجان مسرح فنون الذي يتواصل يومي 8 و9 جويلية 2023، تحت شعار « لكتابة أسطر أخرى من التاريخ…ومواصلة المغامرة »، باربعة عروض مسرحية تختتم الموسم الثقافي الأوّل لهذه التظاهرة، وفق ما أفاد وكالة تونس أفريقيا للأنباء، الممثل والمخرج المسرحي، طلال أيوب.وواكب الجمهور، مساء السبت، « أميرة القمر » وهي مسرحية موجهة للأطفال بتأطير الممثل والمخرج المسرحي طلال أيوب، و »صبّاط الغول » ثم « كلام بلا تخمام » عن نص مقتبس من « كلام الليل » لتوفيق الجبالي وكلاهما بتأطير المسرحي نضال فرج.ويواكب أحباء الفن الرابع، اليوم الأحد على الساعة السادسة والنصف مساء بمركز فنون بجمال، عرض « كلام زايد » من تأطير وإخراج طلال أيوب.ويحظى مشروع مركز فنون بمساعدة كبيرة من السلطة الجهوية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ومن إدارة الفنون الدرامية والركحية حسب أيوب الذي لفت الى أنّ رواد المركز يستأنفون النشاط بداية من 18 جويلية الجاري وإلى غاية سبتمبر 2023 ضمن ورشات صيفية للرقص على أن ينظم نهاية أوت مهرجانا صيفيا يتضمن عروضا مسرحية وموسيقية في حين أنّ بداية الموسم الثقافي 2023-2024 سيشهد تنظيم مهرجان المسرح المحترف في سبتمبر المقبل، ومهرجان مسرح الطفل في ديسمبر المقبل، ومهرجان السينما في مارس 2024.وذكر من جهته المسرحي نضال فرج، أنّ الإعداد للعرض المسرحي « كلام بلا تخمام »، وهو نتاج نادي جمال للكوميديا بمركز فنون تواصل طيلة سنة كاملة. وقال إنه أهداف النادي كانت في البداية تكوينية بحتة لتدريب اليافعين والشباب على تقنيات مسرحية منها كيفية الوقوف على الركح والتمثيل والارتجال الهزلي الذي يمس الجمهور والتقنية والديكور، ثم تقرر تثمين مجهود رواد النادي عبر انجاز عرض مسرحي، بيد انه شدد على أنّ الهدف الأوّل للنادي يظل التكوين فهو بمثابة مختبر حسب مؤطر النادي المسرحيويتوج هذا المهرجان أنشطة سبعة ورشات بدأت منذ سبتمبر 2022 في أوّل موسم ثقافي لمركز فنون والمأمول خلال الموسم الثقافي المقبل تقديم إنتاج أرقى للجمهور حسب مدير مركز فنون بجمال غسان قاسم، الذي درس السينما واشتغل كثيرا في مجال المسرح.وكان مركز فنون انطلق في العمل في 24 جويلية 2022 بعد فترة انتظار دامت سنة لاستكمال كلّ الأوراق القانونية حسب قاسم، الطي اقترح ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية لاستكمال كل الاجراءات أو للحصول على الدعم من وزارة الثقافة.
top of page
bottom of page
Comments